المنشورات

المولى الفاضل شمس الدين أحمد بن روح الله الأنصاري القراباغي الحنفي المعروف بملّا أحمد

 المتوفى في قسطنطينية في 13 صفر سنة تسع وألف. قرأ على علماء بلده، ثم قدم الروم وصار ملازمًا من شاه أفندي سنة سبعين وتسعمائة، ثم درس بمدارس، منها الصحن وأيا صوفيا ثم صار قاضيًا بدمشق الشام سنة تسع وثمانين، ثم صار قاضيًا بأدرنة ثم بإستانبول، ثم صار قاضيًا بعسكر أناطولي سنة اثنتين وتسعين، ثم نُقل إلى قضاء مصر سنة ست وتسعين، فحجَّ ورجع، ثم نُقل إلى صدارة الروم سنة ألف، ثم درَّس بدار الحديث لسنان باشا، إلى أن صار قاضيًا بالقاهرة ثانيًا سنة أربعة وألف، ثم تقاعد إلى أن مات.
وكان فاضلًا محقّقًا في العلوم العقلية والنقلية، صنَّف "حاشية على تفسير البيضاوي" وله "تعليقات على التلويح" وشرح "المواقف" و"المفتاح" و"تفسير سورة يوسف وسورة القدر". ذكره ابن نوعي في "الذيل".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید