المنشورات

القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن إبراهيم بن الحسين بن الزبير القاضي الرشيد الغسَّاني الأسواني

 المتوفَّى في محرم سنة ثلاث وستين وخمسمائة عن ...
كان كاتباً فقيهاً شاعراً نحوياً لغوياً عروضياً مؤرخاً مهندساً عارفاً بالطب والموسيقى والنجوم. وكان من أفراد الدهر من بيت كبير بالصعيد. وله تأليفات منها "أمنية الألمعي ومنية المدعي" يشتمل على علوم كثيرة و"جنان الجنان ورياض الأذهان" في شعراء مصر ذيَّل به على "اليتيمة" وله ديوان شعر و"شفاء العلة في سمت القبلة" ولي النظر بثغر الإسكندرية (52/ أ- ب) والدواوين السلطانية بمصر. ثم سافر إلى اليمن وتقلد قضاءها وتلقّب بقاضي قضاة اليمن وداعي دعاة الزمن، ثم مالت نفسه إلى رتبة الخلافة فأجابه قوم إليها ونقشت له سكة، ثم قبض عليه وسيَّره إلى قوص وسجن بها ثم أطلق. ولما دخل أسد الدين شيركوه إلى البلاد مال إليه فكاتبه، فاتصل ذلك بوزير العاضد شاور، فتطلبه إلى أن ظفر به وأشهره وصلبه.
وكان قبيح المنظر أسود. ذكره ابن خلّكان (1) وقال: وهو أعلم من أخيه القاضي المهذّب حسن والمهذّب أشعر منه.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید