المنشورات

الشيخ العارف بالله أبو الجنَّاب أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله، المعروف بنجم الدين الكُبْرَى

 الخِيوقي (2) الصُّوفي الشافعي (3)، المتوفى شهيداً في وقعة خوارزم في شهر ربيع الأول سنة ثمان عشرة وستمائة عن ...
كان ذكياً إلى الغاية وكان يسبق شركاءه في التعليم وهو صبي، فلقبوه بالطامة الكبرى، ثم خفف بحذف الموصوف. عني بمذهب الشافعي والتفسير والتصوف، فلبس الخرقة من الشيخ إسمعيل القصري والشيخ عمار بن ياسر وأخذ عن الشيخ روزبهان الكبير. رحل وسمع الحديث من الحافظ أبي العلاء الهمداني وأبي المعالي الفراوي وأبي طاهر السِّلفي وغيرهم.
طاف البلاد واجتمع بالفخر الرازي، ثم توطن بخوارزم مشتغلاً بالإرشاد والعبادة.
وصنَّف تفسيراً كبيرا في اثني عشر مجلداً و"فواتح الجمال" بالفارسية.
واجتمع عنده خلق فأخذوا عنه، كالشيخ سيف الدين الباخرزي وسعد الدين الحموي وكمال الخُجندي ومجد الدين البغدادي وعين الزمان جمال الدين ونجم الدين دايه ورضي الدين لالا وسلطان العلماء بهاء الدين ولد، فكانوا من أصحابه. ولما استولى التتار على خوارزم وهرب السلطان محمد أذن أصحابه في الرحيل وقال: رأيت ناراً قد خرجت من المشرق، فأحرقت إلى قرب من المغرب، فثبت هو في مكانه إلى أن دخل الكفار البلد فقاتل وقتل في سبيل الله.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید