المنشورات

الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو وقيل: عمر بن مهير الخصَّاف الشّيباني الحنفي

 المتوفى ببغداد سنة إحدى وستين ومائتين.
روى عن أبيه وحدَّث عن أبي عاصم النبيل وأبي داود الطيالسي ومسدّد وعلي بن المديني والفضل بن دكين وخلق.
وكان فاضلاً في الفرائض والحساب، مقدماً عند المهتدي بالله وصنَّف له كتاباً في الخراج وله المناسك و"كتاب الحيل" و"كتاب الوصايا" و"الشروط" الكبير والصغير وكتاب "الرضاع " وكتاب "المحاضر والسجلات" و"أدب القاضي" و"كتاب النفقات على الأقارب" و"كتاب إقرار الورثة" و"كتاب أحكام الوقف" و"كتاب العصر" و"كتاب ذرع الكعبة والمسجد الحرام".
وكان ورعاً زاهداً يأكل من كسب يده. قال شمس الأئمة الحلواني: الخصَّاف رجل كبير في العلم وهو ممن يصح الاقتداء به. ذكره صاحب "الجواهر".
 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید