المنشورات

القاضي أبو عبد الله أحمد بن أبي دُواد فرج بن حريز بن مالك بن عبد الله بن عباد بن سلام بن مالك

الإيادي الحنفي (2)، المتوفى ببغداد سنة ثلاث وثلاثين ومائتين عن ثلاث وسبعين سنة.
أصله من البصرة سكن بغداد وولي القضاء للمعتصم والوائق.
وكان موصوفاً بالجود وحسن الخلق، غير أنه أعلن بمذهب الجهمية وحمل الخليفة على امتحان العلماء بخلق القرآن (3)، واستمر في أيام دولة المتوكل. ثم صرف وصودر.
وكان شاعراً فصيحاً بليغاً من كبار المعتزلة ولم يكن المعتصم يقطع أمراً دونه وكان قضاة البلاد من تحت يده ولم ير في أبناء جنسه أكرم منه بعد البرامكة ولولا مبالغته في حمل الخلفاء على خلق القرآن لاجتمعت الألسن على ثنائه ولم يضف إلى كرمه كرم أحد وكان ممن نشأ في العلم وتضلّع بعلم الكلام. ذكره تقي الدين وغيره.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید