المنشورات

الشيخ الإمام أبو العَبَّاس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك بن أحمد بن محمد بن الحسين بن علي

 القسطلاني المصري الشافعي (1)، صاحب "المواهب اللدنية" المتوفى بها (2) في محرم سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، عن اثنتين وسبعين سنة.
ولد بمصر وحفظ القرآن والمتون. وأخذ عن خالد الأزهري والعبّادي والعجلوني والجلال البكري وقرأ "البخاري" على الشاوي والسخاوي وحجّ وجاور وأخذ عن النجم ابن فهد وولي مشيخة مقام الشيخ أحمد الخراز بالقرافة وعمل في مناقبه "نزهة الأبرار".
وكان يعظ بالجامع الغمري وتفرّد به وأقرأ الطلبة. وصنَّف "العقود السنية في شرح الجزرية" و"الكنز في وقف حمزة وهشام على الهمز" و"شرح الشاطبية" و"البردة" و"نفائس الأنفاس في الصحبة واللباس و"الروض الزاهر في مناقب الشيخ عبد القادر" و"تحفة السامع والقاري بختم صحيح البخاري" و"رسائل في العمل بالربع" و"شرح البخاري" عشر مجلدات من أجل تصانيفه ولعله أحسن شروحه و"المواهب اللدنية" كتاب جليل القدر و"مسالك الحنفا في الصلاة على المصطفى" وكان السيوطي ينقصه ويزعم أنه سرق منه نسخة من نسخ "المواهب".
وكان إماماً، حافظاً، جليل القدر، حسن التقرير والتحرير، دفن بالمدرسة العينية ... (3).
وكان ملكاً حازماً يحافظ على المفروضات ويصوم رجب.
ولد بقسنطينة (1) ونشأ في حجر أبيه وتقلبت (2) به الأيام إلى أن ملك قسنطينة من أخيه أبي زيد سنة 762 واستولى على تونس بعد عشر سنين ودام بالملك من غير منازع مدة أربع وعشرين سنة. (30 / أ- ب) ولما مات ملك بعده ولده أبو فارس عبد العزيز. ذكره صاحب "المنهل".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید