المنشورات

الشيخ الإمام أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد الله الطَّلَمَنْكي المقرئ الأندلسي

نزيل قرطبة المتوفى بها في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة وله تسع وثمانون سنة.
روى عن يحيى بن عبد الله الليثي وأبي بكر الزبيدي. وعنه ابن عبد البرّ وابن حزم وغيرهما.
كان أول من أدخل القراءات إلى الأندلس وتبعه أبو محمد مكّي بعد أن روى القراءات بمصر ورحل إلى قرطبة. وصنَّف "كتاب الروضة" ذكره البرهان الحلبي في "شرح الشفاء". وقال السيوطي: وكان حبراً في علوم القرآن حافظاً للسنن، عالي الإسناد، قامعاً لأهل البدع، أخذ القراءة عن ابن غلبون وبمصر عن أبي بكر الأدفوي (1) انتهى.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید