المنشورات

الملك الناصر شهاب الدين أحمد بن محمد بن قلاون

 الخامس عشر من ملوك الترك بمصر، المقتول بالكرك في صفر سنة خمس وأربعين وسبعمائة. لما مات والده تسلطن أخوه المنصور أبو بكر، ثم قتل بعد سبعين يومًا وتسلطن أخوه الصغير الأشرف كجوك، ثم خلعوه عنها لعجزه عن القيام لصغره وبايعوه في رمضان سنة 742، فَظَلَمَ وعَسَفَ وسار إلى الكرك بأمواله وترك الأمراء والعسكر بالقاهرة، فاضطربت أحوال الناس واتفقوا على خلعه فخلعوه في محرم سنة 743، فكانت مدته بالقاهرة والكرك دون أربعة أشهر، وحاصروه بالكرك إلى أن عجز ومسك فقتل.
وكان مليح الشكل، صاحب بأس وقوة وتسلطن بعده الصالح إسمعيل.
 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید