المنشورات

الشيخ مسجد الدين أبو الفُتُوح أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغَزَّالي أبي الطوسي الشافعي الصوفي

المتوفى بقزوين سنة عشرين وخمسمائة، عن ....
تفقّه وخدم الصوفية في شبابه وصحب المشايخ وغلب عليه الوعظ واختار الخلوة والعزلة حتى انفتح له الكلام على طريقة القوم، ثم خرج إلى العراق وعقد مجلس الوعظ ببغداد فازدحم الناس عليه. ودَوَّن مجالسه صاعد اللَّبَّان فبلغت ثلاثًا وثمانين مجلسًا وكان أذكى خلق الله وأقدرهم على الكلام.
سئل في مجلس وعظ عن قول علي -رضي الله عنه-: لو كشف الغطاء ما ازددت يقينًا والخليل -عليه السلام- يقول: {[رَبِّ] أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى} [البقرة: 260]، فقال: اليقين يتصور عليه الجحود والطمأنينة لا يتصور عليها الجحود، قال تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا} الآية [النمل /14].
وكان يدخل القرى والضياع ويعظ أهل البوادي تقربًا لله تعالى.
ودرّس بالنظامية نيابة عن أخيه. واختصر"الإحياء" وسماه "اللباب" وله "الذخيرة في علم البصيرة" و"التجريد في التوحيد" و"السوانح" وغير ذلك وله أشعار لطيفة.
خدم الصوفية وخدموه، أخذ عنه أبو النجيب السُّهْرَوردي. ذكره السبكي واليافعي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید