المنشورات

المولى الفاضل عصام الدين أبو الخير أحمد بن مصطفى بن خليل بن قاسم بن حاجي صفا بن أحمد بن محمود

الشهير بطاشكيري زاده (4)، المتوفى بقسطنطينية سلخ رجب سنة ثمان وستين وتسعمائة عن سبع وستين سنة.
مات أبوه معزولًا (5) عن قضاء حلب سنة 935. قرأ أبو الخير أولًا على اليتيم وعمه قاسم وعلى والده وأخذ عن محيي الدين الفَنَاري والقُوجوي وميرم جلبي والشيخ محمد المغوشي وصار ملازمًا للمولى سَيْدِي.
ودرس في المدارس، منها الصحن والبايزيدية بأدرنة، ثم استقضي ببروسا سنة 953 (77/ أ- ب) وأعيد إلى التدريس، ثم صار قاضيًا بقسطنطينية في شوال سنة 958 إلى أن عرض له رمد في سنة 961 واستعفى عنه.
واشتغل بالعبادة إلى أن قبضه الله تعالى ودفن في تربة أبيه في زاوية عاشق باشا.
كان المرحوم عمدة علماء الروم، حسن الأخلاق، مشكور العادة، حسن الخط، جيد الضبط.
له مؤلفات منها "مفتاح السعادة" في موضوعات العلوم و"الشقائق النعمانية" ألَّفه إملاءً بعبد الرمد (1) و"حاشية على شرح الكَشَّاف للسيد" و"حاشية التجريد للشريف" و"المعالم في الكلام" و"متن في المنطق" و"منية الشبان في معاشرة النسوان" ومتن وشرح في الفرائض و"شرح المفتاح" و"حاشية على شرح المفتاح" و"شرح الفوائد الغياثية" وشرح "الجزرية" و"نوادر الأخبار" في التاريخ أتمه في سنة 938 ومختصره. و"شرح العوامل" و"مختصر في النحو". ومن رسائله المفيدة "اللواء المرفوع في مباحث الموضوع" و"رسالة الشهود العيني" و"رسالة الوجود الذهني" و"الاستيفاء لمباحث الاستثناء" و"مسالك الخلاص في مهالك الخواص" وهو محاكمة بين السعدين الفاضلين و"رسالة الإنصاف في مشاجرة الأسلاف" و"المحاكمة بين اللطفي والعذارى" في السبع الشداد و"العناية في تحقيق الاستعارة بالكناية" و"رسالة في الصناعات (2) الخمس" وفي القضاء والقدر وفي الطاعون و"الرسالة الجامعة لوصف العلوم النافعة" و"أجل المواهب في معرفة وجود الواجب" و"نزهة الألحاظ في وضع الألفاظ" و"التعريف والإعلام في مشكل الحدّ التام" و"فتح الأمر المغلق في مجهول المطلق" و"رسالة في آية الوضوء" وتعليقات.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید