المنشورات

مهذّب الملك عَينُ الزَّمَان أبو الحسين أحمد بن مُنير بن أحمد بن مُفْلح، المعروف بالرَّفَّاء الطرابلسي الشاعر المشهور

 المتوفى بحلب سنة ثمان وأربعين وخمسمائة أو بعده، عن خمس وسبعين سنة.
حفظ القرآن وتأدَّب وقال الشعر وقدم دمشق فسكنها وكان رافضيًا كثير الهجاء، فحبسه صاحبها تاج الملوك بُوري وعزم على قطع لسانه ثم نفاه عنها، فأقام بحلب وكان مع ابن القيسراني في زمانه كجرير والفرزدق في المهاجاة. وله ديوان شعر (2) جمعه نافع بن أبي الفرج الحلبي وكان يخدمه. قال ابن خلكان: زرت قبره ورأيت عليه مكتوبًا (3):
من زار قبري فليكنْ موقنًا ... أن الذي ألقاهُ يلقاهُ
فرحم الله أمرءا زارني ... وقال لي: يرحمُك الله
ذكره في "وفيات الأعيان".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید