المنشورات

المولى الفاضل شمس الدين أحمد بن موسى الأزنيقي الحنفي، المعروف بالَخيَالي

 المتوفى في حدود سنة سبعين وثمانمائة.
كان أبوه قاضيًا بإزنيق، قرأ عليه وعلى المولى خضر بك، ثم صار مدرِّسًا بمناستريه وبفلبه وبإزنيق بمائة وثلاثين [أقجه]، فحجَّ ودخل القاهرة وقرأ بها "المغني" (3) على الشيخ شمس الدين اللّقاني الذي قرأ عليه المولى حسن جلبي ورجع فمات.
وكان فاضلًا، محققًا، لا يفتر عن الاشتغال بالعلم والعبادة وله "حاشية مشهورة على شرح العقائد" و"حاشية على أوائل حاشية التجريد" وحاشية على "شرح المختصر للعضد" و"حاشية على صدر الشريعة" و"تعليقات على الهداية والمقاصد" و"شرح العقائد النونية" لأستاذه [المولى خضر بك]. ولقن الذكر من ابن قطب الدين الإزنيقي وغيره. وله أشعار لطيفة وكان بينه وبين المولى خواجه [زاده مصلح الدين مصطفى بن يوسف بن صالح البرسوي] منافسة أن إلى المناقشة في المباحث. يقال إن المولى المذكور ما نام على فراشه حتى مات الخَيَالي.
وكان نحيفًا إلى الغاية ولذلك لُقِّب به. ذكره صاحب "الشقائق" وغيره.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید