المنشورات

شهاب الدين أبو العَبَّاس أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبد الواحد، المعروف بابن أبي حَجَلَة الأديب الحنفي (80 / أ- ب) التّلمساني

 نزيل القاهرة، المتوفى في ذي الحجّة سنة ست وسبعين وسبعمائة، عن إحدى وخمسين سنة.
ولد بتلمسان، ثم حجَّ ولم يرجع، اشتغل ومهر في عدة علوم وغلب عليه الأدب فنظم ونثر وتولى المشيخة والتدريس وصنَّف كتبًا تبلغ ستين مصنفًا منها خمسة دواوين في مدح الرسول -عليه السلام- وسبع أراجيز [في] سبعة آلاف بيت و"ديوان الصَّبَابة" و"منطق الطير" و"السكردان" و"الأدب الغض" و"أطيب الطيب" و"مواصيل المقاطيع" و"النعمة الشاملة في العشرة الكاملة" و"حاطب ليل" كـ"التذكرة" مجلدات و"عنوان السعادة" و"السجع الجليل" و"قصيرات الحجال" و"رفع النقمة" و"حوار الأخبار" و"تسلية الحزين" وغير ذلك. وكان
كثير الحط على الاتحادية، كثير النوادر وكان بارعًا في الشعر مع أنه لا يحسن العروض وعارض المقامات وقصائد ابن الفارض وقد امتحن بذلك على يد السراج الهندي. ذكره ابن حجر وغيره.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید