المنشورات

المولى معيد أحمد بن يوسف الحنفي

مفتي الروم المتوفى مفتيا بقسطنطينية في الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسين وألف وقد ناهز الثمانين.
كان أبوه شيخًا بقصبة أزينه من أعمال قرة سي.
اشتغل وكان معيد الدرس لابن غني، ثم درس حسب العادة إلى أن تولى قضاء الشام سنة ست وثلاثين وألف، ثم قضاء مصر سنة 39، ثم قضاء أدرنة وإستانبول، ثم صار قاضيًا بعسكر أناطولي في سنة 1039 ولما خرج مع السلطان مراد خان إلى سفر بغداد عزله ونفاه إلى
بلغراد بقضائها ولما رجع السلطان عاد إلى إستانبول معزولاً، ثم أعيد إلى صدارة أناطولي ثانياً في شوال سنة 1049، ثم إلى روم إيلي، ولما مات الوزير مصطفى باشا تقاعد إلى أن صار مفتياً في غرة ذي الحجّة سنة خمس وخمسين وألف ودام إلى وفاته. وكان عالماً مشهوراً بالورع. وتولى بعده المولى عبد الرحيم وله مدرسة لطيفة بنيت على قبره من ثلث ماله.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید