المنشورات

آرش الرامي

الذي رمى السهم من آمل إلى مرو. وكان من أمره على ما ذكره دولتشاه أنه كان قد طلب من عمه طهمورث سهما من المملكة الموروثة وأنه يكفي له قدر غلوة (1) سهم (2)، فأجاب فصنع له بعض الحكماء سهمًا مجوفًا مملوءًا بالسيمات والأدوية بحيث تجذبه الشمس بحرارتها، فرمى وقت الطلوع مقابلًا لها، فجذبها إلى مرو أربعين مرحلة. كذا نقل في بعض التواريخ هذا وإن كان بعيدًا عقلًا، لكن الشيخ الرئيس ابن سينا، جوزه وقال: لم يستبعد أمثال ذلك من الحكمة أو قد يتأول بأن آمل اسم قرية من قرى مرو بينهما فرسخ. انتهى
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید