المنشورات

أبو عبد الله أَرْقَم بن أبي الأَرْقَم عبد مناف المَخْزُومي، صحابي

 كان من المهاجرين الأولين ممن تقدم إسلامه واستخفى النبي -عليه السلام- في داره المعروفة بدار الخيزران من قريش بمكة واستعمله -عليه السلام- على الصَّدَقات وآخى بينه وبين عبد الله بن أبي.
توفي سنة ثلاث وخمسين وهو ابن خمس وثمانين، وصلى عليه سعد بن أبي وقَّاص ودفن بالبقيع. كذا في "نوادر الأخبار".
وذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرًا، وروى عن النبي -عليه السلام- أحاديث. أسلم في داره كبار الصَّحَابَة في ابتداء الإسلام. قيل هو سابع سبعة وكان النبي -عليه السلام- في داره حتى تكاملوا أربعين رجلًا، آخرهم عمر -رضي الله عنه- (88 / أ- ب) فخرجوا، ويقال مات يوم مات أبو بكر -رضي الله عنه- وقيل سنة خمس وخمسين. ذكره صاحب "الاستيعاب".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید