المنشورات

الإمام الحافظ أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد بن إبراهيم بن عبد الله بن مطر بن عبيد الله بن عطية بن مُرَّة بن كعب

الحنظلي التّمِيمي المَرْوَزيّ، المعروف بابن رَاهَوَيه النَّيسابوري الشافعي (3)، أحد أركان المحدثين وعَلَمٌ من أعلام الدين، المتوفى بنيسابور في ليلة النصف من شعبان سنة سبع وثلاثين ومائتين، عن سبع وسبعين سنة.
كان ممن جمع بين الفقه والحديث والحفظ والإتقان والصِّدق والورع.
طاف بلاد خراسان والعراق والحجاز واليمن والشام، في طلب العلم. فسمع خلائق.
وعنه البخاري ومسلم والتِّرمذيّ وجماعة، وعدَّه البيهقي في أصحاب الشافعي.
وكان قد ناظر الشافعي في مسألة جواز بيع دور مكة، فلما عرف فضله جمع مصنَّفاته بمصر.
قال أحمد بن حنبل: إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين ولا أعلم بالعراق له نظيرًا. وقيل: أملى التفسير عن ظهر قلبه وله مسند مشهور.
حفظ سبعين ألف حديث ولقّب أبوه براهويه لأنه ولد في طريق مكة. ذكره ابن خلِّكان وابن الأثير.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید