المنشورات

الطَّبيب إسحق بن عمران المغربي، المعروف بسمّ ساعة

كان بغداديًا، دخل إفريقية في دولة زيادة الله، فبعث إليه عند قدومه ألف دينار. وبه ظهر الطيب في المغرب، وكان حاذقًا استوطن القيروان. وألف كتبًا منها كتاب "نزهة النفس" كتاب "الماليخوليا" كتاب "القصد" كتاب "النبض" كتاب "الأدوية المفردة" كتاب "العنصر" "مقالة في الاستسقاء" "مقالة في علل القولنج وأنواعه وأدويته" كتاب "البول" كتاب "الشراب" جمع فيهما أقاويل بقراط وجالينوس ثم دارت له مع زيادة الله محنة أوجبت الوحشة بينهما حتى صلبه بعد أن أمر بفصده في
ذراعيه وسال دمه حتى مات، فمكثت جثته مصلوبة زمانًا طويلًا حتى عشش في جوفه طاير. كذا في "عيون الأنباء".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید