المنشورات

الشيخ جمال الدين إسحاق القَرَاماني

 المتوفى بقسطنطينية سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة.
قرأ على المولى قاضي زاده والقسطلاني وكان له خط حسن، كتب للسلطان محمد بن السلطان سليمان كتاب "الكافية" فحج بعطيته لأجله، ثم عاد وسلك طريق التصوف واشتغل في خدمة الشيخ حبيب إلى أن أجاز له بالإرشاد وأقام في بلاده مدة، ثم قدم قسطنطينية وبنى له الوزير بيري باشا زاوية وجعل له مشيختها، فسكن بها إلى أن مات. فقيل في تاريخه "مات زبدة الأولياء". وكان علامة بديع التقرير متعبدًا تقيًا يستوي عنده الغني والفقير. صنف كتابًا في الصرف وسماه "توابع الصرف" و"حاشية على تفسير البيضاوي" وله "تفسير من المجادلة" و"رسالة في أطوار السلوك" و"شرح الأحاديث الأربعين" (4) و"رسالة في الدوران" كتبها ردًا على ملاّ عرب الواعظ وله قصائد مؤثرة وكان يلحقه عند التذكير وجد وحال ولا يسمع كلامه أحد إلا ويحصل له حال. ذكره صاحب "الشقائق" وغيره.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید