المنشورات

المولى الفاضل أسعد بن سعد الدين بن حسن جان مفتي الروم

 المتوفى بقسطنطينية في شعبان سنة أربع وثلاثين وألف، عن ست وخمسين سنة.
قرأ وصار ملازمًا لوالده الشهير بخواجه أفندي ودرس بمدارس حسب العادة إلى أن صار قاضيًا بأدرنة من السليمانية سنة أربع وألف، ثم صار قاضيًا بقسطنطينية سنة 1057، ثم قاضيًا بعسكر أناطولي في سنة 1010، ثم بعسكر روم إيلي سنة 1012، ثم تقاعد وحج في خلال سنة 1023 ولما توفي أخوه المولى محمد المفتي أرسل إليه منصب الإفتاء وهو قد عاد من الحجاز فدخلها مبجَّلًا وبقي يفتي سبع سنين وسافر مع السلطان عثمان ورجع مريضًا فأفاق واختار العزل يوم الوقعة العثمانية واستعفي عن الفتوى ثم أعيد في [ثاني] ذي الحجة سنة 32 ودام إلى أن مات. وكان فاضلًا تقيًا متورعًا، له أشعار لطيفة وآثار مقبولة -رحمه الله-.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید