المنشورات

مسجد الدين أبو الفتح أسعد بن محمد بن أبي نصر بن أبي الفضل الميهَني الفقيه الشافعي

 المتوفى سنة سبع وعشرين وخمسمائة بهمذان. كان إمامًا مبرزًا في الفقه والخلاف، تفقه بمرو على أبي المظفر السمعاني والموفق الهروي، ثم رحل إلى غزنة واشتهر بها، ثم ورد إلى بغداد ودرس بالنظامية وعلق "تعليقة الخلاف" ورحل إليه الطلبة من البلاد، ثم توجه رسولًا إلى همذان. وميهنة قرية من قرى خابران. وكان قد تناظر مع الإمام الغزالي في مجلس السلطان محمد بن ملكشاه، فكان أول سؤاله: أشافعي أنت أم حنفي، فقال الغزالي: مذهبي في العقليات مذهب البرهان وفي الشرعيات مذهب القرآن وليس لي خط من أبي حنيفة ولا براءة من الشافعي، فقال أسعد: هذا خطأ، فقال الإمام: لو شممت من علم اليقين شمة لما قلت. كذلك ذكره دولتشاه في "تذكرته".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید