المنشورات

إسكندر بن عمر شيخ بن تيمور

 المقتول سنة ثماني عشرة وثمانمائة. ملك بلاد فارس بعد قتل أخيه تاتر محمد في سنة 813 وكان محبًا لرعيته، ثم خالف عمه شاهرخ فقاتله سنة 816 وأسره وسمل عينيه وأقام عوضه أخاه رستم وخلى سبيله. ولما عاد شاهرخ جمع إسكندر جمعًا قليلًا وقدم عليهم ابنه وأرسلهم إلى أخيه رستم فقاتلهم رستم وهزمهم وقبض على إسكندر وقتله بأمر عمه شاهرخ. وكان ملكًا كريمًا شجاعًا، يكتب الخط المنسوب وله محاسن كثيرة. ذكره صاحب "المنهل".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید