المنشورات

أسلم الحبشي الأسود

 كان مملوكًا لعامر اليهودي يرعى غنمًا، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محاصر بعض حصون خيبر ومعه غنم له وكان فيها أجيرًا لليهودي، فقال: يَا رسول الله اعرض علي الإسلام، فعرضه عليه، فأسلم وقال: إني كنت أجيرًا لصاحب هذه الغنم وهي أمانة عندي فكيف أصنع بها؟ قال: اضرب في وجوهها فترجع إلى ربها، فقام فأخذ حفنة من حصى فرمى بها في وجوهها وقال: ارجعي إلى صاحبك، فخرجت مجتمعة كأن سائقًا يسوقها حين رحلت الحصين، ثم تقدم إلى ذلك الحصين يقاتل، فأصابه حجر فقتله وما صلى صلاة قط، فأتي به إلى رسول الله [صلي الله عليه وسلم] فالتفت إليه ومعه نفر من أصحابه ثم أعرض عنه وقال: "إن معه الآن زوجته من حور العين". ذكره صاحب "الاستيعاب".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید