المنشورات

الأديب أبو إسحق إسمعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العَنَزي بالولاء العَيني، المعروف بأبي العتاهية الشاعر المشهور

 المتوفى ببغداد في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة ومائتين، وله إحدى وثمانون سنة.
ولد بعين التمر ونشأ بالكوفة، ثم سكن بغداد وكان يبيع الجرار، قبيح المنظر وله أخبار ووقائع وله في الزهد أشعار وهو من مقدّمي المولّدين في طبقة بشّار وأبي نُواس. وكان أبو نواس يعظّمه ويهاب منه ويقول: ما رأيت أبا العتاهية قط إلا توهمت أنه سماوي. وأنا أرضي. ولما حضرته الوفاة قال: أشتهي أن يجئ مُخَارِق المغني (3) ويغني عند رأسي هذه الأبيات له:
إذا ما انقضتْ عنّي من الدهر مدَّتي ... فإنَّ عزاءَ الباكياتِ قليلُ
سيعُرض عن ذكري وتُنسى مودَّتي ... ويحدثُ بعدي للخليل خليلُ
أبو العتاهية لقب لُقِبَ به لاضطراب كان فيه وقيل: بل كان يحب المجون والخلاعة فكُنِّي به (1) لعتوه (2). ذكره ابن خلِّكان.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید