المنشورات

ملك الترك أفراسياب بن بشنك بن تور

ملك بعد أبيه وكان أرسله إلى بودر بن منوجهر ملك إيران فقتله واستقر على سرير ملكه، إلى أن خرج زو [سار]، ثم اصطلحا على أن يكون ما وراء النهر لأفراسياب، فكان مدة تغلبه على بلاد فارس اثنتي عشرة سنة، فلما مات زوسار واستولى (105/ أ- ب) على خراسان وانقرضت دولة الفيشدادية، أقبل الإيرانية على زال بن سام واتفقوا على كيقباد فقاتل مع أفراسياب وهزمه إلى ما وراء النهر، ثم اصطلح بشنك وكيقباد على أن يكون النهر حاجزاً، فلما ملك كيكاوس أرسل ابنه سياوش إلى توران، فتلقاه أفراسياب وزوّجه ابنته ولما حبلت منه قتله خوفاً منه على ملكه وبقي ولده كيخسرو عنده فأرسل كيكاوس من يأخذه منه، فأخذوه خفية ولما مات كيكاوس ملك كيخسرو وأراد أخذ ثأر أبيه من أفراسياب، فسار بعسكر كثير وغلب عليه فقتله مع أولاده وانصرف. ذكره الجنّاني وصاحب "الشهنامه".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید