المنشورات

النبي المرسل إلياس بن يس بن فنحاص بن العيزار بن هرون بن عمران

قال تعالى في سورة الصافات: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} الآية [الصافات: 123] وكان إرساله إلى أهل بعلبك فدعاهم إلى الله وأن يتركوا عبادة صنم لهم يقال له بعل، فكذبوه وأرادوا قتله. يقال: إنه اختفى عنهم في كهف جبلٍ عشرين أو أربعين ليلة، ثم سلّط الله عليهم عدواً فأهلكهم. وذكر وهب وغيره: أنه لما دعا ربه أن يُقْبَضَ إليه لتكذيبهم جاءته دابة لونها لون النار فركبها وجعل الله له ريشاً وقطع عنه لذة المطعم والمشرب وصار ملكاً بشرياً سماوياً أرضياً وأوصى عليه السلام إلى اليسع بن أخطوب وذلك من الإسرائليات التي لا تصدق ولا تكذب وما قيل إن إلياس وخضر [عليهما السلام] يجتمعان في كل عام في رمضان ببيت المقدس فيحجان ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى العام، والحديث الذي فيه أنهما يجتمعان بعرفات كل سنة لم يصح شيء من ذلك، ذكره ابن كثير في "تاريخه" (2) وبين عدم صحَّته وكذا ما روى البيهقي وغيره (3).
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید