المنشورات

مُقَدَّمُ التَّابعين أبو عمرو أُويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعيد بن عمر بن حوران بن عوان بن قرن القَرَني اليمني

 المتوفى [سنة سبع وثلاثين].
كان من سادات التابعين، أدرك زمن النبي -عليه السلام- ولم يره وإنما منع أن يقدم على النبي -عليه السلام- بِرّاً بأمه وكان يكره فراقها خشية أن يغضبها وبشر به -عليه السلام-.
في الصحاح (3) أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان إذا أتت عليه أمداد أهل اليمن قال لهم: هل فيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى عليه قال: أنت أويس؟ قال: نعم، قال: لك والدة؟ قال: نعم، قال: سمعت رسول الله -عليه السلام- يقول: "يأتي عليكم أُويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص وبرئ منه إلا موضع درهم، له والدة وهو بها برّ، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت يا عمر أن يستغفر لك فافعل". فاستغفر له ثم سافر إلى الكُوفة.
وكان رجلاً آدم محلوق الرأس كث اللحية مهيب المنظر.
وفي "الحلية" أن هرم بن حيان طلبه فوجده بشاطئ الفرات يغسل ثوبه، فسلم عليه قال: حياك الله يا هرم بن حيان، قال: يرحمك الله من أين عرفت اسمي؟ قال: عرف روحي حيث كلمت نفسي نفسك لأن الأرواح لها أنفس كالأجساد وإن المؤمنين يتعارفون بروح الله. انتهى
وكان يرعى الإبل في طِمْرَيْن من صوف أبيض، قيل: خرج مع علي إلى صفين فاستشهد فيها وقيل غير ذلك وفي قبره اختلاف. ذكره المؤرخون.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید