المنشورات

الشيخ أبو سُليمان أيوب بن زَيد بن قيس بن زُرَارَة بن سَلَمَة بن جُشم، المعروف بابن القِرِّية الهِلاَلي

 المقتول على يد الحَجَّاج سنة أربع وثمانين والقِرِّية، بالكسر، جَدَّته.
كان أعرابياً أميًّا من خطباء العرب المشهورين بالفصاحة والبلاغة ويضرب بحفظه المثل، فيقال: أحفظ من ابن القِرِّية.
وكان حافظاً للأخبار وقيل: ثلاثة شاعت أخبارهم ولا حقيقة لهم وهم: المجنون وابن القِرِّية وابن أبي العقب يحيى، الذي تنسب إليه الملاحم. كذا في "الأغاني" (2).
وقد أطال (113/ أ- ب) ابن خَلِّكان ترجمته إلى أن قال: وسبب قتله أنه شتم الحَجَّاج في مجلس ابن الأشعث بإغرائه، ثم لما انهزم منه أُخذ هو أسيراً فقتل. انتهى نقلاً منه.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید