المنشورات

الملك الأَفضل نجم الدين أبو الشكر أيوب بن شَاذي بن مَرْوَان

 المتوفى بالقاهرة في ذي الحجّة سنة ثمان وستين وخمسمائة، وهو والد السلطان صلاح الدين، يُنسب إليه الأيوبية.
وكان في أول أمره متسلماً قلعة تكريت وكان مولده بدُوَين من أذربيجان، ثم انتقل إلى الموصل واتصل بخدمة نور الدين محمود صاحب الشام ولما وزر ولده صلاح الدين للعاضد في سنة 64 [وخمس مائة] توجه إليه أيوب من الشام وخرج العاضد للقائه ولم يزل عند ابنه حتى استقل بمصر، فخرج يوماً في باب النصر، فسقط من الفرس وحمل متألماً إلى أن توفي. وكان رجلاً صالحاً مباركاً وظهرت ثمرة حسن حاله في أولاده وله خانقاه ببعلبك.
وخلَّف من الذكور ستة، صلاح الدين وأبا بكر العادل وتُوران شاه وشاهِنْشَاه وطغتكين وبوري. ذكره في "النجوم الزاهرة".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید