المنشورات

بابك الخُرَّمي

 كان من الثنوية على مذهب مَزْدَك، ظهر سنة إحدى ومائتين بأذربيجان واجتمع عليه كل شقي وامتد عشرين سنة في زمن المأمون والمعتصم، يهزم الجيوش ويخرِّب البلاد، انهزم من عسكر المعتصم في سنة 720 وهرب إلى موقان، وفي سنة 222 التقى الأفشين سردار الخليفة مع الخرَّمية فهزمهم ونجا بابك ولم يزل الأفشين يتحيل عليه حتى أسره وافتتحت بلاده وأسر جميع خواصّه وحملوه إلى بغداد، فقتل بين يدي المعتصم بتفريق أجزائه يوم الخميس لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين ومائتين وكان يوماً مشهوداً، ثم أرسل رأسه إلى خراسان.
والخُرَّم: بالمعجمة، كسُلَّم قرية بفارس.
يقال: إنه قتل ألف ألف ألف (2)، وقتل من أصحابه ثلاث مائة ألف. من "العبر" وغيره.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید