المنشورات

بشر المريسي، الشيخ أبو عبد الرحمن بشر بن غياث بن أبي كَرِيمة المريسي الحنفي

 المتوفى سنة ثماني عشرة ومائتين.
كان مولى زيد بن الخطَّاب وكان يسكن بدرب المريس. تفقه على أبي يوسف واشتغل بالكلام وجرَّد القول بخلق القرآن. وينسب إليه البشرية من المعتزلة، حكي عنه أقوال شنيعة أنكر العلماء عليها وكفَّره أكثرهم لأجلها. ذكرناه تبعاً لـ"العبر" وتحذيراً منه.
قال في "الجواهر": وله أقوال في المذهب [غريبة: ] كجواز أكل لحم الحمار ووجوب الترتيب في جميع العمر. ذكره عنه صاحب "الخلاصة" انتهى.
وقال الجرجاني وله "الأصول" مثل أصول محمد بن الحسن وكتابه المعروف "بالحجج" أحسن من كتاب المزني. انتهى منه.
قال صاحب "الجواهر": برع في الفقه والفلسفة قال الصّيمري: كان من أهل الورع غير أنه رغب الناس عنه في ذلك الزمان لاشتهاره بعلم الكلام وخوضه [في ذلك] وعنه أخذ حسين النجَّار مذهبه.
وكان شيخاً قصيراً، دميم المنظر وسخ الثياب وكان أبوه يهودياً صبَّاغاً بالكوفة.
ولما مات بشر لم يشهد جنازته أحد من أهل العلم. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید