المنشورات

الحكيم الماهر صاحب "المجسطي" بطلميوس القلوذي الفلكي الرياضي اليُوناني

 كان من علماء اليونان فظُن أنه أحد البطالسة وذلك غلط، لأنه ذكر في المقالة الثالثة من "المجسطي" أنه رصد في سنة تسع عشرة من أدريانوس وأن المدَّة من أول سني بختنصَّر إلى زمانه هذا ثمانمائة سنة وتسع وتسعون سنة وستة وستون يوماً، ومنه إلى موت الإسكندر أربعمائة وأربع وعشرون سنة، ومن موته إلى ملك أغسطس أول ملوك الروم مائتان وأربع وتسعون سنة، ومن أول ملكه إلى وقت الرصد مائة واحدة وستون سنة. فتبين أن عصره كان بعد عصر أغسطس ثماني سنوات وأجمعوا على أنه ملك رومي تغلب على قلوبطره آخر البطالسة.
وكان بطلميوس إماماً في الرياضيات والنجوم وأسرار الفلك وإليه انتهت علومها وعنده اجتمع ما كان متفرِّقاً منها بأيدي أهل الشرق والغرب. ولم يتعرض أحد بعده لتأليف مثل كتابه وهو أول من عمل الإصطرلاب الكريّ والآلات النجومية والرصدية وكان في أيام أدريانوس.
ومما خرج من كتبه إلى العربية "كتاب إلى سوري" تلميذه و"كتاب المواليد" و"كتاب الحرب"، "كتاب استخراج السهام"، "كتاب تحويل سني العالم"، "كتاب المرض" (1) "كتاب سرّ (2) السبعة"، "كتاب الأسرى" (3)، "كتاب القُرْعَة"، "كتاب الخصمين" (4)، "كتاب الجغرافيا"،
نقله الكندي إلى العربي ويوجد سريانياً (5). من "تاريخ الحكماء".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید