المنشورات

جقمق [سيف الدين أبو سعيد، الملك الظاهر

 من سلاطين المماليك بويع له بالسلطنة بعد خُشْقَدَم وعين المراتب ورتب المناصب وأعطى كل واحد من المماليك مائة دينار .... وفي سنة 857 توعك الظاهر من حصار البول فاشتد مرضه فدعى الأعيان فأشهدهم على خلع نفسه وفوض إليهم الأمر فأثنوا على ولده عثمان فبايعوه وتوفي الظاهر في ثالث صفر بين العشاءين وصلى عليه الخليفة ولم يقع اضطراب ولا حركة لسلطنة ولده في حياته، وكان على جانب عظيم من الديانة والفقه والشجاعة ومحبته العلماء وله خيرات كثيرة بالقدس وغيرها. وكان فصيحا متفقها وكانت مدته أربع عشرة سنة وسنة نحو الثمانين].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید