المنشورات

المولى الفاضل شيخ الإسلام حامد بن محمد ابن الشيخ داود

 المتوفى مفتياً بقسطنطينية في شعبان سنة خمس وثمانين وتسعمائة.
كان من بلدة قونية، قرأ على علماء عصره [وسافر] إلى قسطنطينية سنة 922 ودار على الموالي، ثم صار ملازماً من قدري جلبي ومدرِّساً، إلى أن صار قاضياً بدمشق سنة 55 [9] ثم بمصر وحجَّ وعاد إلى تدريس [بمدرسة] أيا صوفية، ثم صار قاضياً ببروسة سنة 61 [9] ثم بقسطنطينية في سنة 63 [9]، ثم بعسكر روم إيلي في سنة 64 [9]، واتصل بجناب السلطان
سليمان فدام إلى أن تسلطن ابنه وعزله بعد قفوله من بلغراد، ثم صار مفتياً بعد وفاة المولى أبي السعود سنة 982 ودام إلى وفاته ودفن بجوار جامع أبي أيوب.
كان متشرعاً، مرضي السيرة، مهيباً، له مجموعة من الفتاوى ومسجد.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید