المنشورات

العالم الفاضل حسن بن تُورخان بن داود بن يعقوب الزَّيبي الأقحصاري، المعروف بالكافي البسنوي الحنفي

المتوفى بها سنة [1025].ذكر في تألفيه المسمى بـ "نظام العلماء" أن جده يعقوب قد عاش مائتين وسبعاً وعشرين سنة، وكان من إسكندرية ثم ارتحل إلى قرية زيب بناحية أقحصار، فأسلم عند فتح أبي الفتح [السلطان محمد الثاني] وعاش إلى أوائل [عهد] السلطان سليمان، وجده داود استشهد في محاصرة وارنه من قلاع هروات ومات أبوه بأقحصار سنة 994. وذكر أن مولده في رمضان سنة 951 وشرع في تحصيل العلم وسنّه اثنتا عشرة سنة، ثم ارتحل بعد تحصيل المباني إلى قسطنطينية وأخذ من علمائها وانتسب إلى الشيخ حاجي أفندي معيد ابن كمال باشا والمولى أحمد الأنصاري ومولانا بالي أفندي والشيخ مير غضنفر الحُسيني بالمدينة ثُم رجع إلى بلده سنة 983 ودرَّس بها وكتب رسالة في تحقيق لفظ الجلبي، ثم ألّف "مختصر الكافي" في المنطق سنة 988، ثم صار قاضياً بأقحصار ثم شرح "الكافي" وصنَّف "الحديقة في شرح مقدمة الصلاة" ثم ارتحل إلى قسطنطينية وولي قضاء سرم وصنَّف "سمت الوصول في الأصول"، ثم حجَّ وعاد وشرح "المختصر" المذكور ثم ترك القضاء واشتغل بإقراء الطلبة وأَلَّف كتاب "أصول الحكم" وخرج إلى الغزو مع السلطان محمد خان وعاد إلى بلده وصنَّف "تمحيص التلخيص" في البلاغة و"روضات الجنَّات" في أصول الاعتقادات وغير ذلك.

 

مصادر و المراجع :
١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول
المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)
 

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید