المنشورات

الإمام الظهير أبو علي حسن بن الخطَّير النُّعْمَاني الحنفي

 المتوفى في ذي القعدة سنة ثمان وتسعين وخمسمائة وله خمسون سنة.
ويقال له الفارسي، لأنه تفقَّه بشيراز ودخل الشام وأقام بالقدس ولما اجتاز به العزيز ابن السلطان صلاح الدين أخذه معه إلى مصر وأجرى له كل شهر ستين فى يناراً، فأقام بها إلى أن مات.
قال ياقوت: كان مُبَرِّزاً في الأدب والأخبار والتفسير والفقه والعقليات، عالماً باللغة العبرانية ويناظر أهلها ويحفظ من كل فنٍّ كتاباً كالتفسير لتاج القراء. وله "تفسير" كبير و"شرح الجمع بين الصحيحين" و"تنبيه البارعين على المنحوت من كلام العرب" وغير ذلك. من تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید