المنشورات

السيد رُكن الدين أبو محمد حسن بن محمد بن شَرَفْشَاه الحُسَيني الأسْتَرَابادي الشافعي

 المتوفى بالموصل سنة خمس عشرة وسبعمائة وقيل سبع عشرة وهو من أبناء الثمانين.
كان إمام عصره في المعقولات والمنقولات، جليل القدر، معظّما عند الملوك، درَّس بالموصل وصنَّف كُتباً منها "شرح مختصر ابن الحاجب" و"شرح الشافية" و"شرح الحاوي" و"شرح المطالع" وهو شرح حسن. وله على "الكافية" ثلاثة شروح مطول ومختصر ومتوسط وأشهرها المتوسط الذي كان بين أيدي الناس [في ذلك] اليوم. قال ابن رافع: قدم مَرَاغَة واشتغل على النصير الطُّوسي وكان يتوقد ذكاءً وفطنةً وكتب لولد النصير شرحاً على قواعد
العقائد. ولما توجه النصير إلى بغداد سنة 672 لازمه، فلما مات النصير في هذه السنة سعد إلى الموصل واستوطنها ودرَّس بالنورية وتكلم في الأصول وأخذ على السيف الآمدي وكان جامكيته في الشهر ألفان وثمانمائة درهم.
وقال الصَّفَدي: كان شديد التواضع، يقوم لكل أحد حتى السقاء، شديد الحِلْم وافر الجلالة عند التتار. ذكره السيوطي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید