المنشورات

المولى الفاضل المحقّق المُحَشِّي حسن بن علي بن محمد شاه بن حمزة الفَنَاري

 المتوفى ببروسا سنة ست وثمانين وثمانمائة. قرأ على ابن قطب الدين الإزنيقي وعلى المولى علي الطوسي وملا خسرو وصار مدرساً بالمدرسة الحلبية بادرنة، ثم رحل إلى مصر لقراءة "مغني اللبيب" على الشيخ شمس الدين التّلمساني وقرأ هناك "صحيح البخاري" على بعض تلامذة ابن حجر، ثم حجَّ سنة 870 وعاد، فأعطاه السلطان محمد خان مدرسة بإزنيق ثم إحدى الثمان وكان يسكن في حجرة من حجرات المدرسة ويلازم الجماعة والعباءة على ظهره والشملة والتاج على رأسه وكان قسم أيامه بين العلم والعبادة ولا يركب دابة للتواضع. ثم إن السلطان بايزيد خان، عيّن له ثمانين درهماً وسكن بمدينة بروسا إلى أن مات. وقد كتب "حواشي التلويح" باسمه في حياة والده وله حواشي على "المطول" وحواشي على "شرح المواقف" وحاشية على "حاشية الكَشَّاف" للسيد وحاشية على حاشية "أوائل الوقاية" وغير ذلك. ذكره صاحب "الشقائق".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید