المنشورات

الشيخ الحكيم المحقِّق داود الأنطاكي الضرير المشهور، الأنطاكي ثم المصري

المتوفى بمكَّة سنة ألف (1).
قال الشهاب: شيخ ضرير بالفضل بصير، كأنما ينظر ما خلف ستارة الغيب بعين فكر خبير، لم تر العين ولم تسمع الآذان [ولم تحدِّث بأعجب منه مُسائلة الركبان]، إذ جسَّ نبضاً لتشخيص مرضٍ أظهر من أعراض الجواهر كل غرض.
يكاد من رِقّة أفكاره ... يَحول بين الدّم واللحمِ
لو غضبت روحٌ على جسمها ... أَلّف بين الرّوح والجسمِ
وله في كل علم سهم مصيب وكان لعجبه بنفسه يقول: لو يراني ابن سينا وقف ببابي، إلا أنه علي مذهب الحكماء ومشرب النبهاء ولذا كثر كلام الناس في اعتقاده، وفي آخر عمره ارتحل للبيت العتيق، فبينما هو في حجّ وعمرة طوى الدّهر بيد الفنا عمره. انتهى
ومن مؤلفاته "مختصر القانون" و"بغية المحتاج" و"لطائف المنهاج في علم العلاج" والشرح الذي وضعه على نظم القانون، وله "تذكرة أولي الألباب" و"استقصاء العلل" في الطب (2).

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید