المنشورات

رَمْلَة بنت أبي سفيان [بن صخر بن حرب وقيل أسمها هند، أم حبيبة

 والأول أصَحّ وأمها صفية بنت أبي العاص. كانت تحت عبيد الله بن جحش فولدت له حبيبة وهاجرت معه إلى الحبشة ثم تنصر زوجها وارتد ومات هناك، وثبتت أم حبيبة على الإسلام، واختلف في وقت نكاح النبي إياها وموضع العقد فقيل إنه عقد عليها بأرض الحبشة سنة ست وزوجه منها النجاشي وأمهرها أربعمائة دينار أو أربعة آلاف درهم من عنده وبعث النبي -عليه السلام- شرحبيل فجاء بها إليه ودخل بها في المدينة وقيل إنه عقد عليها بالمدينة والأول أشهر. وكان لها حين قدمت المدينة بضع وثلاثون سنة ومكثت عنده قريبًا من أربع سنين، وتوفيت في سنة 42 أو أربع وأربعين في المدينة على الأصح وصلى عليها مروان بن الحكم. وقيل: توفيت بالشام. مروياتها المتداولة خمسة وستون حديثًا روى عنها أخواها وجماعة].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید