المنشورات

أبو عبد الله زُبير بن العَوَّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، [الأسدي القُرشي] أحد العشرة

الشهيد يوم الجمل وهو ابن خمس وستين سنة.
أسلم بعد أبي بكر. كان رابعًا أو خامسًا وهو ابن ستة عشرة أو ثمان [عشرة]، وهاجر إلى الحبشة وشهد مشاهد رسول الله [صلى الله عليه وسلم] كلها، وهو أول من سلَّ سيفًا في سبيل الله، وثبت يوم أحد وكان أبيض لا طويلًا ولا قصيرًا وأمه صفية بنت عبد المطلب وله من الأولاد سبعة عشر.
قال -عليه السلام-: "لِكُلّ نَبي حَواري وحَواريّ الزُّبيْرُ" (1) و [كان] له ألف مملوك يوذن التجارة (2)، ويتصدق. قتله ابن جرموز بوادي السِّباع (3).

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید