المنشورات

زيد بن حارثة الكَلْبي

مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، المتوفى شهيدًا بغزوة مُؤتة في جمادى الأولى سنة 8 ثمان وقَدَّمه -عليه السلام- في الإمارة على الأمراء وكان يحبه. وكان قد سُبي في الجاهلية وهو صبي، فاشتراه حكيم بن حرام لعمته خديجة، فلما تزوجها رسول الله تَبَنّاه بمكّة وهو ابن ثمان وملكه، وقدم جماعة من أهل بيته ومعهم أبوه وعمه فجعله النبي -عليه السلام- مخيرًا، فرغبه أهله، فأبى واختار النبي -عليه السلام- وفيه نزل {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ} الآية (3). وزوجه -عليه السلام- من رحمه زينب بنت جحش ففارقها لما فهم أن لرسول الله -عليه السلام- فيها رغبة مؤثرًا على نفسه فنزلت {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} (4). ذكره ابن عبد البرّ.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید