المنشورات

سعد بن مُعاذ سَيِّدُ الأَوس

الذي اهتزَّ عَرشُ الرحمن بموته (3). مات سنة 5 خمس شهيدًا من سهم أصابه في غزوة الخندق، وعاش بعده حتى حكم في بني قريظة وعدل في حكمه الذي وافق فيه حكم الله. وقال -عليه السلام-: "لقد حكمت بحكم الله" (4) والذي قال فيه النبي -عليه السلام-: "قُوموا إلى سَيِّدكُمْ" (5). وقال: "لمناديل سعدٍ في الجَنَّة خَيرٌ من هذا" (6) مشيرًا إلى الحرير الذي أعجبهم.
وروى ابن عبد البرِّ أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال: "لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد سبعون ألفًا وما وطئوا الأرض قبل ذلك" (7)
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید