المنشورات

المولى الفاضل العَلاَّمة سعد الله بن عيسى بن أمير خان، الشهير بسعدي أفندي

 المتوفى بقسطنطينية سنة خمس وأربعين وتسعمائة وله أربع وسبعون سنة.
كان من بلدة ططاي، أتى قسطنطينية مع والده سنة 875 ونشأ على طلب العلم، وكان أبوه إمامًا بجامع إبراهيم باشا الوزير. قرأ هو على ابن كمال باشا ووصل إلى خدمة المولى محمد السامسوني، ثم درَّس بمدارس، منها الصحن سنة 928 ثم صار قاضيًا بقسطنطينية سنة 930 ثم أُعيد إلى تدريس الصحن سنة 940 ثم صار مفتيًا في تلك السنة وبقي إلى وفاته. وكان فائقًا على أقرانه، ماهرًا في الفنون وهو من الذين صرفوا جميع أوقاتهم في الاشتغال بالعلم، مَلَكَ كتبًا كثيرة واطلع على عجائبها، وكان قوي الحفظ فينظر فيها ويحفظ فوائدها، وله "حاشية" مشهورة على "البيضاوي" وعلى "الهداية" أيضًا. جمع تلميذه عبد الرحمن من "العناية" و"الهداية" اللذين صرف أكثر عمره في تحشيتهما. وله رسائل وتحريرات مهمة في هوامش الكتب روَّح الله روحه.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید