المنشورات

الإمام أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب الثوري الكُوفي

 أحد الأئمة المجتهدين وأركان الدين، المتوفى بالبصرة في شعبان سنة إحدى وستين ومائة وله أربع وستون سنة.
حدَّث عن جماعة من التابعين وعنه ابن المبارك ويحيى القَطّان ووكيع وقَبيصة وخلائق. قال شعبة ويحيى بن معين: سفيان أمير المؤمنين في الحديث. وقال ابن المبارك: لا أعلم على وجه الأرض أفضل من سفيان وأحواله والثناء عليه أكثر من أن تحصر وهو أحد أصحاب المذاهب الستة المتبوعة (1). ومات بالبصرة مختفيًا من المهدي لأنه كان قوّالًا بالحقّ، شديد الإنكار على الظّلمة، لا تأخذه في الله لومة لائم. وقد ألَّف ابن الجوزي في مناقبه مجلدًا، نفعنا الله ببركاته.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید