المنشورات

الشيخ الإمام أبو الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرَّازي الشافعي

 المتوفى غريقًا في بحر القُلْزُم بساحل جدَّة، في صفر سنة سبع وأربعين وأربعمائة، وقد نيَّف على الثمانين.
اشتغل بالتفسير والنحو واللغة، ثم سافر إلى بغداد، فتفقّه بها على أبي حامد [الإسفرايني]، حتى بَرَعَ في المذهب وصار إمامًا وعلق عن الشيخ أبي حامد "التعليقة" (5) ثم درَّس مكانه، ثم سافر إلى الشام وأقام بصور مرابطًا. سمع ابن فارس وخلقًا. روى عنه الخطيب ونصر المقدسي وكان ورعًا وصنَّف "ضياء القلوب" في التفسير و"التغريب" في الفقه و"المجرد" و"الإشارة". حج وعاد في البحر فغرق. ذكره السبكي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید