المنشورات

أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان القاسم السِّجِسْتَاني

 المتوفى سنة خمس وخمسين أو ثمان وأربعين ومائتين وقد قارب التسعين.
سكن البصرة وكان إماماً في القراءات واللغة والشعر، قرأ "كتاب سيبويه" على الأخفش مرتين. وروى عن أبي عبيدة وأبي زيد والأصمعي، وعنه ابن دُريد وغيره. وكان أعلم الناس بالعروض واستخراج المعمّى. وكان يُعَدُّ من الشعراء المتوسطين. كان يُعنى باللغة وترك النحو بعد اعتنائه به، حتى كأنه نسيه. وكان يجمع الكتب ويتجر فيها. ذكره ابن حِبَّان في "الثقات". وروى له النسائي في "سننه" والبزّار في "مسنده". صنَّف "إعراب القرآن" و"لحن العامة" و"المقصور والممدود" و"القراءات" و"الوحوش" و"الطير" و"النخلة" و"الفصاحة" و"الهجاء" و"خلق الإنسان" و"الإدغام" وغير ذلك. وكان المبرّد يحضر حلقته ويلازم القراءة عليه. ذكره السيوطي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید