المنشورات

شيركوه بن شادي أسد الدين [الملك المنصور

 من أباء الأيوبيين وهو أخو نجم الدين أيوب وعم صلاح الدين. وكان نور الدين محمود أقطعه حمص والرحبة بعد قتل أبيه زنكي فبقي معه إلى أن فتح الشام ثم أرسله إلى مصر مرة بعد أخرى حتى ملكها، واستوزره العاضد وقتل أسد الدين سلفه شاور فخلع عليه ولقبه الملك المنصور وسكن دار شاور وعظم شأنه ولم يلبث في الوزارة إلا شهرين وخمسة أيام ومات في السادس والعشرين من جمادى الآخرة فجأة بخانوق في سنة 564 فدفن بها ثم نقل إلى المدينة. وكان بطلا شجاعا شديد البأس ممن يضرب بشجاعته المثل. له صيت بعيد، كذا قال الذهبي، وذرية ولده الملك القاهر ناصر الدين محمد].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید