المنشورات

الشيخ ضياء الدين ضياء بن سعد الله بن محمد بن عثمان القِرمي العَفيفي

 المتوفى بالقاهرة في ذي الحجة سنة ثمانين وسبعمائة.
كان إماماً فاضلاً مشتغلاً بالإفادة، حتى في حال مشيه. وأخذ عن أبيه والعضد وتقدم وكان الشيخ العلاَّمة التفتازاني ممن قرأ عليه، وكان يستحضر المذهبين ويفتي فيهما، وكان يحلّ "الكَشَّاف" و"الحاوي" وغريبه في الغاية. تولى تدريس الشيخونية وكان اسمه عبيد الله ولا يرضى به ولا يكتبه لموافقته اسم عبيد الله بن زياد، وكانت لحيته طويلة بحيث تصل إلى قدميه، ولا ينام إلا وهي في كيس، وإذا ركب تتفرق فرقتين، فكان عوام مصر يقولون إذا رأوه: سبحان الخالق، فيقول هو: عوام مصر مؤمنون حقا لأنهم يستدلون بالصنعة على الصانع. أخذ عنه عزّ الدين بن جَمَاعَة والولي العراقي. وروى عنه البرهان الحلبي وغيره. ذكره تقي الدين.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید