المنشورات

طُغتكين بن أيوب [سيف الإسلام

 هو الملك الثاني لليمن من الأيوبيين أرسله صلاح على جيش إلى اليمن فوصل إليها في أواخر سنة 579 ودخل مدينة زبيد فأحسن السيرة وملك سيف الإسلام اليمن كله ودخل أماكن ما دخلها أحد قبله وأخذ صنعاء بعد خمس سنين وهو الذي بنا حصن التعكر بعد أن هدمه ثم بنا حصن جب وجدد وحَصّن تعز وعدة من الحصون كلها على وضعه وبنيته الآن. وأولد ولدين المعز إسمعيل والناصر أيوب، وسور زبيد سوراً جديداً وسور صنعاء بعد أن أخرب. ولما أحس بالموت سلطن مملوكه أبوريا ومات في شوال سنة 593 بقرية المنصورة بين الجند وعدن. وكانت ولايته أربع عشرة سنة. وكان فقيها له مقروآت ومسموعات، وهو الذي قرر قواعد اليمن وقنن القوانين وكان قد عزم على شراء أرض اليمن كلها وأن يجعلها ملكا للديوان ومن أراد حرث شي استأجره من الديوان كالديار المصرية فشق ذلك على أهل اليمن وألحوا إلى الله فمات وبطل ذلك فأخفي موته إلى أن طلع به إلى رأس حصن تعز وطلبوا ولده الملك المعز إسمعيل].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید